Tuesday, July 10, 2012

المجهـول

تسارعت الخطوات عند سماع صوته الذى دل على قدومه.. فتعالت صرخات الاطفال تنبه أهاليهم
طال الانتظار مع الطقس المرهق
يتسابق الأصدقاء الى الوصول إليه, فمن يلحقه اولاً هو الفائز
منهم من أستقبل خبر وصوله بشرود.. ف مكان الحفل محمل بذكريات تؤلمهم جعلتهم يتذكرونها وتناسوا حقيقة الموقف

 بدأ يظهر من مرمى البصر حوله الضباب .. قليل من يعرف دائرة حياته أين تنتهى وأين تبدأ ولكنهم ينتظروه..
مسكين الذى لم يراه من قبل.. مخيف للبعض ومشوق للبعض الآخر, ربما ياخذوه على محمل المغامرة
تبتعد النساء محذرة أبنائهم بالابتعاد بدورهم عنه.. دائماً ما تخاف الأمهات على مصير أولادهم المجهول
اتأمل الوجوه..
كثيرة ومتغيرة وتدل على جميع أحوال الحياة الصاخبة المتناقضة.. من حزن لفرح
من حب لكره..
من توتر لراحة..
من عبوس لصرخات الأطفال الضاحكة
يحمل حفل انتظاره الكثير من التناقضات
لا علم لنا عن كيفية استمراره ولكننا نعلم انه آتى.. ولكننا نفاجئ دائماً بوصوله
كل مرة نعلم انه هو الوسيلة التى ستنقلنا بسهولة لغايتنا, ونخشاه أيضاَ على الرغم من علمنا انه المتاح الوحيد

مع هيبته وضبابه المحيط به وصوته المرعب العالى والأضواء الحمراء التى نستقبله بها.. نادر من يتبع تعليماته على الرغم من معرفة الجميع ان مخالفتها ستؤدى بحياتهم وتعرضها للخطر

ها قد وصل قطار المترو وأخذ الجميع
وفى غصون نصف دقيقة ابتلع جميع الوجوه والتناقضات..
عم الهدوء المكان, سرعان ما عادت نفس المشاعر والتناقضات ولكن على وجوه مختلفة

Tuesday, July 10, 2012

المجهـول

تسارعت الخطوات عند سماع صوته الذى دل على قدومه.. فتعالت صرخات الاطفال تنبه أهاليهم
طال الانتظار مع الطقس المرهق
يتسابق الأصدقاء الى الوصول إليه, فمن يلحقه اولاً هو الفائز
منهم من أستقبل خبر وصوله بشرود.. ف مكان الحفل محمل بذكريات تؤلمهم جعلتهم يتذكرونها وتناسوا حقيقة الموقف

 بدأ يظهر من مرمى البصر حوله الضباب .. قليل من يعرف دائرة حياته أين تنتهى وأين تبدأ ولكنهم ينتظروه..
مسكين الذى لم يراه من قبل.. مخيف للبعض ومشوق للبعض الآخر, ربما ياخذوه على محمل المغامرة
تبتعد النساء محذرة أبنائهم بالابتعاد بدورهم عنه.. دائماً ما تخاف الأمهات على مصير أولادهم المجهول
اتأمل الوجوه..
كثيرة ومتغيرة وتدل على جميع أحوال الحياة الصاخبة المتناقضة.. من حزن لفرح
من حب لكره..
من توتر لراحة..
من عبوس لصرخات الأطفال الضاحكة
يحمل حفل انتظاره الكثير من التناقضات
لا علم لنا عن كيفية استمراره ولكننا نعلم انه آتى.. ولكننا نفاجئ دائماً بوصوله
كل مرة نعلم انه هو الوسيلة التى ستنقلنا بسهولة لغايتنا, ونخشاه أيضاَ على الرغم من علمنا انه المتاح الوحيد

مع هيبته وضبابه المحيط به وصوته المرعب العالى والأضواء الحمراء التى نستقبله بها.. نادر من يتبع تعليماته على الرغم من معرفة الجميع ان مخالفتها ستؤدى بحياتهم وتعرضها للخطر

ها قد وصل قطار المترو وأخذ الجميع
وفى غصون نصف دقيقة ابتلع جميع الوجوه والتناقضات..
عم الهدوء المكان, سرعان ما عادت نفس المشاعر والتناقضات ولكن على وجوه مختلفة